أثار المغني اللبناني رامي عياش الجدل بعد تصريح له يقول فيه إنه "ضد قانون تجريم زواج القاصرات"، الأمر الذي جعله محل هجوم خاصة من اللبنانيين، الذين تشهد بلادهم حراكاً متواصلاً لوقف تلك الظاهرة.
رامي عياش ..
بدأت الحكاية بنشر مقطع من مقابلة أجراها الإعلامي جعفر عبد الكريم مع رامي عياش في إطار برنامجه "جعفر توك" على قناة "دويتشه فيله" الألمانية في نسختها العربية.
سأل جعفر عياش إذا كان مع أو ضد سن قانون يجرم تزويج القاصرات، فقال عياش إنه "ضد التجريم" وإنه "لا يرى مانعا في أن تتزوج فتاة بعمر السادسة عشرة مثلا".
وأضاف عياش، بعد رد فعل المذيع الذي بدت عليه الصدمة، إنه "مع تحديد سن لأدنى للزواج" واقترح أن يكون "16 أو 17سنة لكن ليس الأطفال".
وبرر عياش بالقول إن "زواج البنات يحدث منذ أيام الأديان".
ما إن انتشر الفيديو حتى بات المغني "المحبوب" والذي تتابعه أعداد كبيرة من الشباب والمراهقين والأطفال في الدول العربية محل هجوم واستنكار ووصل حد الشتم.
تصريح عياش أيضا تحول إلى مصدر للسخرية وتبادل "النكت" والتعليقات الساخرة التي رأى أصحابها أن في الأمر ما يضحك.
لكن هذه السخرية لم ترق لمن يرون قضية تزويج الأطفال وواقع الوضع في لبنان أخطر من أن يتحول إلى موضوع للمزاح والسخرية.
وفي وقت لاحق رد عياش على منتقديه محاولا تبرير تصريحاته قبل أن يحذفها في وقت لاحق بعد أن جرت عليه مزيدا من الانتقادات.
تصدى محبو عياش والموافقون على ما يقول لهذا الهجوم بتبريرات كثيرة وانخرط بعضهم في تبادل للشتائم والجدل مع مهاجميه.
ومنهم من رأى أنه يجب الفصل بين ما اعتبره "اختلافا في الرأي" أو "وجهة نظر" وبين "تقدير مسيرة عياش الفنية".
