بحث في المدونة

الخميس، 21 يناير 2021

الرئيسية كيف يمكن لمثليون جنسياً أن يقوموا بالاغتصاب حتى القتل ..!

كيف يمكن لمثليون جنسياً أن يقوموا بالاغتصاب حتى القتل ..!





قامت السلطات الفلبينية بإقالة رئيس شرطة إحدى المناطق الراقية في العاصمة الفلبينية مانيلا، من منصبه، وذلك بعد "تعاطيه بشكل غير مهني" مع قضية مقتل مضيفة جوية شابة.



فقد عُثر على "كريستين داسيرا" مقتولة في غرفة بأحد الفنادق بعد ليلة رأس السنة، حيث حظي الحادث باهتمام كبير في وسائل الإعلام المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي لأسابيع.


وسارعت الشرطة إلى الإعلان عن أن كريستين -23 عاما- تعرضت للاغتصاب والقتل. وقبضت على ثلاثة رجال.


لكن هؤلاء الثلاثة أُطلق سراحهم الآن، وأثيرت تساؤلات حول الأساس الذي قامت عليه استنتاجات الشرطة بادئ الأمر.



وصدر قرار إقالة رئيس شرطة بلدة ماكاتي، العقيد هارولد ديبوسيتار، بعد انتقادات جمّة للطريقة التي تعاطى بها مع الحادث المهمّ.


بداية القصة برواية الشرطة ..



أصدرت الشرطة في الرابع من يناير بياناً قالت فيها إنها قد "حلّت" لُغز مقتل المضيفة الجوية، موضحة أنها تعرّضت للاغتصاب والقتل.


وأضافت الشرطة أنها ألقت القبض على ثلاثة من المشتبه بهم، بينما لا يزال تسعة آخرون  طلقاء.


وكان الرجال الـ 12 جميعاً مع كريستين ليلة رأس السنة.


واستبق العقيد ديبوسيتار تقرير الطب الشرعي، وحدّد القضية بأنها "اغتصاب وقتل".


ردود الفعل ..




أحدثت القصة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي المحلية، وظلت متصدرة المشهد لعدة أيام. وسجّل هاشتاغ ينادي بالعدالة في قضية كريستين انتشارا واسعا إثر صدور بيان الشرطة، رغم إلقاء البعض باللوم على كريستين للاحتفال مع كل هذا العدد من الرجال.


ودعا قائد الشرطة الوطنية في عموم البلاد، الرجال التسعة الطلقاء إلى تسليم أنفسهم في غضون 72 ساعة، وإلا سيخضعون للتوقيف بالقوة إذا لزم الأمر.



كما أعلن عضو مجلس الشيوخ في الفلبين، ماني باكياو، عن جائزة مالية قدرها عشرة آلاف وأربعمئة دولار أمريكي لمن يُدلي بمعلومات عن مقتل كريستين.


وقال السيناتور باكياو، وهو ملاكم أعلن نيته الترشح لخوض سباق رئاسة الفلبين 2022، إن قضية مقتل كريستين مثال جديد على ضرورة إعادة تنفيذ أحكام الإعدام في الفلبين.



بداية اللغط حول بيان الشرطة ..


بدأت الثغرات تظهر في بيان الشرطة وذلك بعد أن صرح أحد الثلاثة المشتبه بهم لوسائل الإعلام المحلية بأن "جميع الرجال الـ 12 المتهمين مثليون جنسيا".

وأكد غريغوريو أن كريستين كانت ترحّب بهم جميعاً الذين احتفلوا معها في الفندق في تلك الليلة.


وقال غريغوريو: "انطباعي عنها أنها كانت تحب وترتاح إلى قضاء وقت معنا كمثليين".


بعد ذلك، أفاد بيان صادر عن نيابة مدينة ماكاتي بأن "الأدلة المقدمة حتى الآن لا تكفي للقطع بأن كريستين تعرضت للاغتصاب". وبناء عليه، أُطلق سراح الثلاثة المتهمين على ذمة التحقيقات.


ووجِّهت انتقادات إلى شرطة ماكاتي لعدم تقديم تقرير سموم شامل بعد العثور على جثة كريستين.


وتعقّدت القضية أكثر بعد ادعاء اثنين من المشتبه بهم بأن الشرطة انتزعت منهم بالقوة اعترافات بتعاطي المخدرات في الحفل.


وقال المشتبه بهما إنهما تعرضا لـ "تعذيب نفسي" على يد الشرطة.




آخر التطورات ..


جرت عملية تشريح ثانية للجثة، وينتظر المسؤولون النتائج.


وتعقتد عائلة كريستين أنها تعرضت للتخدير قبل الاغتصاب والقتل. كما تقدمت العائلة بشكوى متهمة فيها ضابط شرطة بالإهمال الجسيم وعدم الكفاءة.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.