بحسب ما أفادته وكالة رويترز فإن محكمة استئناف في السعودية قد خففت حكماً بالسجن 6 سنوات على الطبيب الأمريكي من أصل سعودي وليد فتيحي إلى نصف المدة تقريبا وأوقفت تنفيذ بقيتها، مما يعني أنه لن يقضي مزيداً من الوقت في السجن.
وكانت السلطات السعودية قد احتجزت الطبيب المشهور وليد فتيحي عام 2017 في إطار حملة لمكافحة الفساد، وحُكم عليه الشهر الماضي بالسجن 6 أعوام.
ولم يكن فتيحي، الذي صدر أيضاً الشهر الماضي حكم بمنعه من السفر لمدة 6 أعوام، قد بدأ تنفيذ عقوبته بعد لأنه ينتظر نتيجة استئنافه.
وقالت الوكالة إن وثائق بتاريخ يوم 14 يناير كانون الثاني تظهر أن حكم محكمة الاستئناف ”خففت عقوبة السجن إلى ثلاث سنوات وشهرين، كما خفف مدة منعه من السفر إلى 38 شهرا“.
وأظهرت الوثائق بحسب المصدر أن فتيحي لن يقضي أي فترة إضافية في السجن لأن محكمة الاستئناف أخذت في الاعتبار المدة التي قضاها وأوقفت تنفيذ باقي المدة.
وأُدين فتيحي، الذي أُفرج عنه مؤقتا في يوليو تموز 2019 بانتظار المحاكمة، بتهم منها حصوله على الجنسية الأمريكية دون إذن وتأييده ”لجماعة إرهابية“ تدعو إلى ”الخروج على ولاة الأمر“ والإساءة إلى دول عربية أخرى. وأيدت محكمة الاستئناف الإدانة بتلك التهم الواردة في الوثائق.
وكان فتيحي الذي تدرب في الولايات المتحدة يدير مستشفى خاصا في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر وقت احتجازه. وقدم فتيحي المشورة لوزارة الصحة في المملكة بشأن وباء فيروس كورونا بين جلسات المحاكمة.
